كهاويةٍ تبتلع البياض حولي والافق
قلبي...
والزمان كخيط دخان يذوب داخلي
لا شيء أمامي وخلفي وفوقي وحولي
سوى قلبي المثقوب من بعدها
تراهُ كيف كان يسعها وحدها ويمتلئ!
ولم يسعه من بعدها كل الوجود حولي؟