حية...
في هذه الغرفة حية
ومنسية!
جمعت جمال الكون في جسدي
وأفلاكاً بكواكب خرافية!
حية...
لا شيء في سجني الفاخر
يحركني أو يوقض موتتي الحية
سوا صهيل خيل فكرٍ يؤرقني
ويبعث فيّ خيال عذراء شرقية!
حية...
في سجن غيرة أهلي
وتخدش حرير جلدي
منهم قيودهم الرخامية
فهل يا جسدي يا لعنةِ الازلية
ترا؟ سأبقى لغداً حية..
ومنسية!.
عبد العزيز عمر الرخيمي