(مشاعر منثوره)
وفي محراب عينيها
وفي محراب عينيها
وأنا اطيل في عينيكِ تأملاتي
أجدني بين الف راهبٍ وناسك
وأجدني أسيراً بين الالاف النفوس
معهم في عينيكِ من دخان قيود!.
وأنا أطيل في عينيكِ تأملاتي
أجدني اسبح في كون
يحيطهُ ألف نجمٍ وكوكب!
وأجد روحي الضائعة منذ ادهر
تلوح بالوداع وفي عينيك تغوص اكثر!
وأنا أطيل في عينيكِ تأملاتي
اجدها محراباً لمئة عبادٍ ومنافق!
وأجد الملائكة يخاصمون الشياطين عليها
أهي للعالمين جحيمٌ أم هي جنان!
واجدها لي جحيما يؤرقني ويعذب روحي
التي ثارت علي وفي ملكوتها ذابت!
ثم اجدها نعيما لجسدي الذي وجد
ليعبد تجليات الله في كل جمالٍ خلق
وبعينيكِ للعارفين في أيات الله المنثور في البرية
أخر التجلي ومِسكُ الختام
أجدني بين الف راهبٍ وناسك
وأجدني أسيراً بين الالاف النفوس
معهم في عينيكِ من دخان قيود!.
وأنا أطيل في عينيكِ تأملاتي
أجدني اسبح في كون
يحيطهُ ألف نجمٍ وكوكب!
وأجد روحي الضائعة منذ ادهر
تلوح بالوداع وفي عينيك تغوص اكثر!
وأنا أطيل في عينيكِ تأملاتي
اجدها محراباً لمئة عبادٍ ومنافق!
وأجد الملائكة يخاصمون الشياطين عليها
أهي للعالمين جحيمٌ أم هي جنان!
واجدها لي جحيما يؤرقني ويعذب روحي
التي ثارت علي وفي ملكوتها ذابت!
ثم اجدها نعيما لجسدي الذي وجد
ليعبد تجليات الله في كل جمالٍ خلق
وبعينيكِ للعارفين في أيات الله المنثور في البرية
أخر التجلي ومِسكُ الختام
عبد العزيز عمر الرخيمي